أشار الموسيقار هاني فرحات إلى أن الكيمياء بينه وبين المطربة أنغام تمتاز بالخصوصية والتميز، قائلا :«الكيميا بيني وبين أنغام مختلفة شوية، إحنا متربيين مع بعض وهي دارسة نفس دراستي، وذوقنا في المزيكا واحد».
من الجوانب المثيرة للإعجاب في هذه العلاقة الموسيقية الفريدة هو توافق الأذواق الموسيقية بين هاني فرحات وأنغام، أكد هاني فرحات أنه وأنغام يمتلكان نفس الذوق الموسيقي، مما يجعل عملية الابتكار والتجديد في أعمالهما سهلة وممتعة. يتفاعلان بشكل إبداعي مع بعضهما البعض، مما ينتج عنه توليفة موسيقية فريدة من نوعها.
بينما يتبادل هاني فرحات الإعجاب بأنغام ويقدر نجاحها، فإنه يشدد أيضًا على أهمية احترام تطورها الفني ومسارها المهني، يعتقد هاني فرحات أن أنغام استطاعت البقاء ثابتة على مدار مشوارها الفني، دون أن تتراجع أو تفقد هويتها الموسيقية، وبهذا، يشجع هاني فرحات على التفكير الاستمراري والتطور في مجال الفن، مثلما فعلت أنغام.
إن أحد أبرز سمات الفن الغنائي لأنغام هو دقة اختيار كلمات أغانيها، تحرص أنغام دائمًا على اختيار الكلمات التي تعبر بدقة عن مشاعرها وتلامس قلوب جمهورها، يعتبر هاني فرحات هذه الدقة في اختيار الكلمات سمةً مميزةً لأنغام، حيث تساهم في جعل أعمالها لها تأثير عميق على المستمعين.
على صعيد الأعمال الأخيرة لأنغام، فقد قدمت أغنية بعنوان “سيبك إنت”، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا من قبل الجمهور، تعكس هذه الأغنية تطورًا مستمرًا في أسلوبها وأدائها، مع الحفاظ على جوهرها المميز، إن تنوع الألوان الموسيقية واستخدام التوزيعات المبتكرة تجعل من أعمال أنغام تجربة ممتعة ومثيرة للإعجاب.