أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المُعزول، إنهاء الاتفاق مع الظهير الأيسر للفريق، أحمد فتوح، بخصوص تجديد تعاقده مع القلعة البيضاء.
أكد مرتضى منصور خلال مقطع فيديو نُشِرَ على قناة الزمالك، أنه تم الاتفاق مع أحمد فتوح لتمديد عقده، حيث حصل اللاعب على نصيبه العادل من مستحقاته، وبذلك، تم إنهاء الجدل واستقرار الأمور بين الطرفين.
ليس هذا فقط، بل تمت إضافة قيمة جديدة للفريق من خلال توقيع ثلاث صفقات قوية تهدف إلى تعزيز صفوف الزمالك، جاء هذا تنفيذاً لرغبة المدير الفني الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، الذي أبدى حاجة الفريق لتعزيز تشكيلته.
في سياق متصل، أكد منصور أن مجلس الإدارة مستمر بشكل طبيعي حتى نهاية فترته في عام 2026، كما تم تمديد تعاقد المدير الفني أوسوريو لموسم إضافي، ما يبرهن على الاستقرار الإداري والفني في النادي.
من جهة أخرى، ألمح منصور إلى الوضع المالي الصعب الذي يمر به النادي حالياً. حيث أكد أنه كان يرفض فكرة الحصول على قرض في البداية، إلا أنه نظراً للظروف الراهنة وصعوبة الوضع المالي، أصبح من الضروري اللجوء إلى هذا الخيار، وهو ما يبرز حرص الإدارة على تخطي العقبات وتوفير مستقبل مستدام للنادي.
وفي سياق جديد، سيعقد اجتماع خلال الأيام القادمة بين مجلس إدارة الزمالك ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، سيتم خلال هذا الاجتماع مناقشة العديد من الملفات المهمة، منها طلب الحصول على قرض لمواجهة التحديات المالية وتوفير استقرار مالي أكبر، بالإضافة إلى النظر في تعديلات على اللائحة الاسترشادية لتحسين سير العمل داخل النادي.