هاجمت الإعلامية إنجي أنور المطرب عمر كمال ومؤدي المهرجانات حمو بيكا بعد إصدارهما لأغنية جديدة بعنوان “إنت معفنة”، وقد أثارت كلمات هذه الأغنية الجدل حول كيفية تصوير المرأة والآثار الاجتماعية لمثل هذه المحتوى.
أوضحت إنجي أنور أن هذه الأغنية ليست الأولى من نوعها التي تستهدف المرأة بشكل ساخر وتقليل من قيمتها، تقوم الأغاني المثل هذه عادة بالتبرير بأنها أعمال فنية كوميدية ولا تحمل رسائل حقيقية ضد المرأة، ومع ذلك، هناك اعتراضات من بعض الفئات النسائية على مثل هذه النوعية من الأعمال الفنية.
أشارت إلى أمثلة سابقة لأغاني تهاجم المرأة مثل أغنية “سالمونيلا” لتميم يونس وأغنية “دولا مجانين” لأبو الليف، هذه الأمثلة أثارت ضجة في وسائل الإعلام والمجتمع، وبعضها وصل حتى المجلس القومي للمرأة.
توجهت إنجي أنور سؤالًا للمطربين، تتساءل فيه عن السبب وراء توجيه العداء من قبل المطربين الرجال ضد المرأة في أغانيهم، هل هو حقًا عداء أم مجرد استراتيجية لجذب الانتباه؟ هذا السؤال يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين المحتوى الفني والردود على مواقع التواصل الاجتماعي.
تم إصدار الأغنية الجديدة “إنت معفنة” بعد تغيير كلمات مهرجان “إنت معلمة” الشهير، يتناول الاغنية بشكل ساخر وكوميدي بداية ونهاية العلاقات العاطفية وقصص الحب، يظهر هذا التغيير في الكلمات كشكل من أشكال التجديد والتحدي في عالم الموسيقى.
تختتم إنجي أنور حديثها بتسليط الضوء على التوازن الدقيق بين حرية الفن والتأثيرات الاجتماعية، فالفنانون لديهم حق الابتكار والتعبير، ولكن يجب أن يكونوا على دراية بالتأثيرات المحتملة لأعمالهم على المجتمع.