في تنبيه مهم، أطلق الجنرال لويد أوستن، وزير الدفاع الأميركي، صوت الخطر حول وضع القوات العسكرية الأميركية، مشيرًا إلى ضرورة تعيين قادة ميدانيين لها، وذلك بعد أن قرر الكونجرس تأجيل اختيار القادة الجدد للجيش، مما أدى إلى شغور المناصب القيادية في ميدان العمليات.
بحسب شبكة سي ان ان، أبدى أوستن قلقه البالغ إزاء تأخر تأكيد مجلس الشيوخ على تعيين قادة جدد للسلاحين الأميركيين، موضحا أن هذا التأخير يمكن أن يفتح الباب أمام التهديدات ويعرض القوات والأمن القومي للمخاطر.
كما لا يقتصر التأخير على العواقب الداخلية فحسب، بل يمتد ليؤثر على العلاقات الدولية، إذ يمكن أن يؤدي عدم وجود قادة ميدانيين إلى عدم الاستقرار والشكوك بين الحلفاء والشركاء، مما يعكس سلبًا على صورة الولايات المتحدة في الساحة الدولية.
ولم يتجاوز أوستن مؤهلات القادة الميدانيين وأهميتهم في تعزيز الاستعداد القتالي للقوات، وشدد على أن القادة الجدد يمثلون الركيزة الأساسية للقوات المسلحة، وأن تعثر عملية تعيينهم يمكن أن يؤثر سلبًا على جاهزية القوات وقدرتها على التصدي للتحديات المختلفة.
وترك رئيس أركان الجيش المتقاعد الجنرال جيمس ماكونفيل القيادة، الجمعة، فيما أفادت وزارة الدفاع الامريكية بأنها ستكون المرة الأولى في التاريخ التي يكون فيها فرعان من القوات المسلحة، هما الجيش وسلاح مشاة البحرية، دون قائد معتمد، وفقا لتقرير وكالة رويترز.