صدر قرارا من محكمة جنايات المنصورة بشأن إحالة أوراق المتهم بقتل المستشار محمد سعد عبد السميع، نائب رئيس النيابة الإدارية، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لاتخاذ الرأي الشرعي في قرار إعدامه.
وتم تحديد جلسة في 17 مايو المقبل للنطق بالحكم. القرار صدر برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، رئيس الدائرة الخامسة، وعضوية المستشارين محمد أحمد عبدالعزيز البهنساوي ومحمد كمال عبدالباقي، والمستشار تامر محمد محمود مرسي في القضية رقم 28227 جنح مركز ميت عمر والمقيدة برقم 3451 لسنة 2022 كلي جنوب المنصورة.
كان المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم “محمد جمال محمد عبده” الى محكمة الجنايات المختصة لانه في 24/12/2022 بدائرة مركز ميت غمر – محافظة الدقهلية قتل المجنى عليه المستشار محمد سعد عبدالسميع، بأن عقد العزم وبيت النية على قتله بأن تخلص منه بدهسه والمرور فوق جسده بسيارة، وذلك أثناء تصدي المجني عليه لسرقة مصنع ملك زوجته بنطاق مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والتى تحمل رقم 28227 جنايات لسنة 2022.
وتوصلت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة الى قيام المتهم “محمد. ج.م.ع “، بصدم المتوفى إلى رحمه مولاه المستشار محمد سعد عبد السميع منصور بالسيارة قيادته رقم ( ر ط ب 3569 ) واسقاطه ارضًا، ولم تقف الواقعة بذلك، بلا زاد على ذلك بان قام بدهسه وأرداه قتيلا، أمام نجله، وفر هاربا من مكان الواقعه إلى إن أمكن ضبطه، حيث تتخلص الواقعة عند اكتشاف المتوفى الى رحمة مولاه لسرقه بعض المعدات الخاصة بالمصنع ملكية زوجته على فترات، وظل يبحث في الأمر الى ان اكتشف أن وقائع السرقات تتم أثناء تولى أحد المتهمين وهو الثاني ويدعي “طارق. ع. ال “، ورديه ليلا والذي يعمل كفرد امن بالمصنع. وبتاريخ الواقعة قام المتوفى بمواجهته، فاعترف بارتكابه وقائع السرقة على فترات، وبيعها للمتهم الأول بثمن بخس، لا يتناسب مع قيمتها والذي يقوم بدوره بالحضور ليلا عقب الاتفاق المسبق فيما بينهما، ونقلها مستخدما في ذلك السياره قيادته محل الواقعه، واخفائها حوزته لحين التصرف فيها بالبيع مره اخرى. كما اخبره المتهم الثاني، بأنه على موعد مقابله يوم الحادث لاتمام عملیه سرقه اخرى.
واضاف بأنه سيقوم بتسليمه للمتوفى إلى رحمة مولاه لاعادة المسروقات، والامر الذي استدعى المجني عليه لانتظار حضور المتهم الأول، إلى أن حضر مستقلا السياره رقم ( ر ط ب 3569) وما أن رأى المتهم الثاني واقفا مع المتوفى التى رحمه مولاه، وآخرين والذي تيقن من اكتشاف امره، فحاول المتوفى الى رحمه مولاه بالنداء عليه لايقافه والوقوف امام السيارة، لمنع قائدها من الهرب بمسافه كافيه تسمح لقائد السيارة بالتفكير في الأمر، الا ان غلظ قلبه ولم يكترث للنفس البشريه التي حرم الله قتلها الا بالحق وصدمه بالسياره واستكمل دهسه وترکه غارقا في دمائه وفر هاربا، إلا ان جرى ضبطه كما يشار الى انه أمكن ضبط المسروقات محل الواقعه من منزل المتهم الأول، الكائن بقريه كفر اللبده تنسيقا مع امن الشرقية.