اختارت اللجنة العليا لجائزة عمار الدولية لدعم الموهوبين والمؤهلات من ذوي الاحتياجات الخاصة، الإعلامي الكبير دكتور عمرو الليثي، الحائز على جائزة اليونسكو في التنمية البشرية، ليكون عضوًا في لجنة التحكيم للمسابقة في موسمها السابع 2023، وانضم إليه في اللجنة الفنان مصطفى شعبان والفنانة هند صبري.
تعتبر جائزة عمار الدولية فرصة مميزة للمواهب الإبداعية من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء الدول العربية، حيث يتسنى لهم المشاركة في هذه المسابقة المهمة التي تعنى بدعم المبدعين والموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعتبر الجائزة بمثابة رافد مهم للتحفيز والتشجيع، حيث يمكن للفائزين أن يحصلوا على جوائز قيمة تصل إلى أكثر من ربع مليون ريال سعودي في جميع المسارات.
تتنوع مسارات جائزة عمار الدولية لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة لتشمل الأفراد والمجتمع والمنظمات غير الربحية:
١. مسار للأشخاص الموهوبين من ذوي الإعاقة
هذا المسار يهدف إلى دعم أصحاب المواهب الإبداعية والاستثنائية من ذوي الإعاقة، حيث يمكن للمشاركين في هذا المسار أن يقدموا أعمالهم ومشاريعهم الفنية والإبداعية، ويحظوا بفرصة للفوز بجوائز قيمة تساعدهم في تطوير مواهبهم وتحقيق طموحاتهم.
٢. مسار خدمة ذوي الإعاقة – لأفراد المجتمع
يتيح هذا المسار لجميع أفراد المجتمع المشاركة بأفكار ومشاريع مبتكرة تخدم ذوي الإعاقة وتسهل حياتهم، فهو يهدف إلى تشجيع المبادرات الاجتماعية الرائدة التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع.
٣. مسار خدمة ذوي الإعاقة – للمنظمات غير الربحية
يتيح هذا المسار فرصة للجمعيات والمؤسسات والمنظمات غير الربحية للمشاركة بمبادراتها الاجتماعية ومشاريعها التنموية التي تساهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين حياتهم. وتعكس هذه المسارات روح المشاركة المجتمعية في دعم المواهب وتحفيز الإبداع في كل مكان.
تعود تسمية جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة إلى أحد رموز الإعاقة والموهبة، الدكتور عمار بوقس، الذي يحظى بتقدير واحترام الجميع، وتمتاز الجائزة بالدعم اللامحدود من كافة الجهات والمسؤولين والمعنيين بذوي الإعاقة في دول الخليج العربية ودول الوطن العربي، انطلقت الجائزة في عام 2014م في المملكة العربية السعودية، وفي عام 2021م توسعت لتشمل كافة دول الخليج العربية، والآن في هذا العام 2023م تنطلق الجائزة في نسختها السابعة والأولى عربيًا لتصل إلى جميع دول العالم.