تمتلك تسمية شهر رمضان الكريم عدة أقوال وتفسيرات. ومن بين الأقوال الأكثر شيوعًا: إن كلمة “رمضان” مأخوذة من “الرمض”، وتعني شدة الحر، لأن الشهر يقع في أيام كانت شديدة الحرارة. والرمض هو حر الحجارة من شدة حر الشمس. ويقال أيضا إنه سمي بذلك الاسم لأنه يرمض الذنوب ويحرقها بالأعمال الصالحة.
ويشتمل الاسم على عدة تفسيرات أخرى، على سبيل المثال، بعض الناس يؤمنون أن شهر رمضان تم تسميته بذلك الاسم لأنه يصادف فترة شديدة الحر في جزيرة العرب، المعروفة باسم الرمضاء. كما يوجد تفسير آخر يقول بأن الاسم مشتق من “ناتقًا”، وهو مصطلح عربي يعني أن شدة الحر ينتقهم، أي يزعجهم بشدته عليهم.
وقد يختلف العلماء في تفسير سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم، ومع ذلك، يظل هذا الشهر مهمًا بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم كونه شهر الصيام والتضرع إلى الله والتوبة والرحمة والتسامح والعطاء.