ظهر إسماعيل أوزدمير، والد الشيف التركي الشهير بوراك، لأول مرة وهو يتحدث باللغة العربية بلهجة ولاية أنطاكيا التي ينحدر منها والواقعة جنوب غربي تركيا، وكرّر في هذه المقابلة اتهاماته لابنه باستغلال جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي لكسب تعاطفهم، على حدّ تعبيره.
خلال المقابلة، قال أوزدمير إن “بوراك ظهر في مقطع فيديو وهو يجلس أمام محلّه ويبكي”، متسائلاً عن سبب بكائه في الفيديو الذي اتهمه فيه نجله قبل أيام بالاحتيال، وبالفعل، كان الفيديو الذي أثار جدلاً واسعًا بين متابعي بوراك، وأدّى إلى تكاثر الشائعات حول الخلاف بين الأب والابن.
وأعرب والد بوراك عن استيائه من احتمال تقليد نجله له في إحدى فيديوهاته المستقبلية، حيث صرّح : “يمكنني أيضاً تصوير فيديوهات أمام الناس أُظهر فيها حزني وأقول فيها إن بوراك ظلمني”، مشدداً على أن معجبيه سيردّون بتعليقات تدعمه في هذه الحالة، وسيؤكدون أن نجله هو الظالم في هذه النقطة.
من جانب آخر، يُذكر أن والد بوراك قد نفى هذه الاتهامات في مقابلات سابقة، حيث صرّح في أكثر من مناسبة بأنه لم يقم ببيع حقوق ملكية اسمه مقابل 41 مليون دولار أميركي لأي شخص أو جهة أجنبية. ورفض بشدة ما أثير من جدل حول هذه المسألة، مؤكدًا على أنها مجرد ادّعاءات زائفة.
كانت إحدى النقاط التي تمسّ العلاقة بين الوالد وابنه هي ادّعاء بوراك بأنّ والده استغلّ زلزالًا ضرب جنوب تركيا في السادس من شهر فبراير/شباط الماضي للدعاية وكسب الشهرة، وبالرغم من الجدل الذي أثير حيال هذه الادّعاءات، إلا أن والد بوراك لم يكترث لها، واعتبرها مجرّد محاولة من نجله لتشويه سمعته والنيل منه.
يجدد والد بوراك تأكيده على موقفه من تقديم المساعدة لضحايا الزلزال الذين عانوا من أضرار جسيمة، وأوضح أنه كان يقوم بتقديم الدعم والمساعدات للمتضررين بلا مقابل ومن قلبه، دون أي غاية للترويج لنفسه أو لاستغلال هذه الظروف الصعبة.