تحل الذكرى السنوية الثالثة لرحيل طبيب الغلابة، الدكتور محمد مشالي، اليوم الجمعة، 28 يوليو، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة عطاء طويلة امتدت لسنوات طويلة، قدّم حياته فداءً لخدمة البسطاء، وعمل بكل تفانٍ على علاجهم وتخفيف آلامهم بأجر زهيد يقل عن 15 جنيهًا، وفي بعض الأحيان بدون مقابل للفقراء الفقراء الغير قادرين على دفع التكاليف.
اشتُهر الدكتور محمد مشالي باسم “طبيب الغلابة”، الذي قضى حياته كلها في خدمة المرضى ورعايتهم، وبذل كل جهد ممكن لمساعدتهم في التغلب على محنهم الصحية، كما قرر أن يعيش نفس حياة الفقراء والمحتاجين، تنفيذًا لوصية والده الذي أوصاه بأن يكون خادمًا للبسطاء.
كان الدكتور محمد مشالي يتمنى دائمًا أن يتوفاه الله أثناء خدمة مرضاه، وحقق الله تمنيه، فتوفي وهو يقوم بكشف وعلاج مرضاه في عيادته، وظل مستمرًا في عمله حتى قبل وفاته بأيام قليلة، ثم تعرض لوعكة صحية ألزمته الفراش، وتوفي الله أنفاسه الأخيرة وهو في منزله.