أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على جواز إطعام الجار المسيحي وتقبل الطعام منه، وهذا يندرج تحت مفهوم البر والتراحم والإحسان الذي يدعو إليه الإسلام.
وبالإضافة إلى ذلك، يشيد بالجهود التي تبذلها المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة في تنمية الوعي وتخفيض الأصوات التي تنادي بتقسيم المجتمع والفرقة بين أفراده.
ويستعرض المفتي عدة نماذج توضح حسن تعامل الجار في الإسلام، مثل عدم رد الإساءة بالإساءة وتفقد أحوال الجيران والرفق بهم بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو عرقهم، وتجنب تصدير الأذى والإساءة لهم وحرمانهم من حقوقهم أو مضايقات.