كشف الملحن عزيز الشافعي عن تفاصيل أغنية “والله أبداَ” للنجم عمرو دياب، والتي جاءت باللغة العربية لأول مرة. هذا العمل يعتبر بمثابة دليل على قوة الذكاء الطبيعي في الإبداع الموسيقي وقدرته على تجاوز الذكاء الاصطناعي.
كتب عزيز الشافعي في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” أن “والله أبداَ” هي أغنية تجسّد قوة الذكاء الطبيعي، حيث يمكن لها أن تحاكي وتغني بمكانة عالية بدون الحاجة إلى الذكاء الاصطناعي، يُعتبر هذا الأداء الجديد تحدٍّ للنمط التقليدي للغنوة المصرية، التي استمرّت على مدى عقود، وقدمت عمرو دياب هذه التجربة الجديدة بنجاح.
#والله_أبداً .. غنوه تثبت ان الذكاء الطبيعي ممكن يغنيك عن الذكاء الاصطناعي😉
و انك تقدر بعد ألف سنه تقريبا من وفاة الشاعر الأندلسي إبن زيدون ترجعه و يبقى ترند و الناس تدور عليه و تسمع حكايته
تجربه جديده حاولت بتقديمها أكسر الشكل المتعارف عليه للغنوه المصريه في الكام عقد اللي… pic.twitter.com/jfQDujQJ0H— عزيز الشافعي (@azizelshaf3i) July 21, 2023
أكد الملحن عزيز الشافعي أنه حاول بتقديم هذه التجربة المبتكرة كسر النمط المألوف للغناء المصري خلال العقود الماضية. تمكن عمرو دياب من قبول هذا التحدّي وتقديم أداء استثنائي للأغنية. كان للموزع الكبير عادل حقي دورٌ كبير في تحقيق نجاح هذه الأغنية، حيث أضاف لمسات موسيقية جديدة تتماشى مع الأغنية وتضفي عليها طابعًا مميزًا.
تحمل أغنية “والله أبداَ” قيمة ثقافية هامة، حيث تم جمع كلماتها من الشعر العربي للشاعر الأندلسي ابن زيدون. وبهذا، يتم إحياء التراث الأدبي الغنائي للماضي وجلبه إلى واقعنا الحاضر. إن إضافة الملحن عزيز الشافعي لحنًا مميزًا لهذه الكلمات المقدسة، وتناول عمرو دياب إيقاع الأغنية ببراعة، يجعلان من هذا العمل فريدًا من نوعه.