أصبح قرار إقامة حفل المطرب ترافيس سكوت مرهونًا بالحصول على الموافقات الأمنية اللازمة، وذلك حسبما أعلن مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين. وفي هذا السياق، أشار “كامل” إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تؤثر في اتخاذ القرارات بشأن الحفلات المقررة.
صرح “كامل” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” على قناة “النهار”، أمس الجمعة، أن شركة تنظيم الحفلات، التي تتعامل مع النقابة منذ فترة طويلة، طلبت إقامة حفل للمطرب ترافيس سكوت وتم الاتفاق على الرسوم المطلوبة، ورغم ذلك، كان “كامل” لا يعلم من هو ترافيس سكوت في البداية.
ومع تزايد الضجة حول الحفل المزمع، ظهرت حالة من الانزعاج على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التغطية الإعلامية والبرامج التلفزيونية. وفي ضوء التحقيقات والبحث، تم اكتشاف عدد كبير من الفيديوهات لحفلات ترافيس سكوت تحتوي على حوادث غريبة ووفيات.
قررت نقابة الموسيقيين منع إقامة حفل ترافيس سكوت ما لم تتوفر جميع التراخيص والموافقات الأمنية اللازمة. ويرجح أن تكون هذه الخطوة تأتي تجنبًا لأي مشاكل قد تنجم عن الحفل في حالة عدم الالتزام بالإجراءات الأمنية المطلوبة.
ومن المهم التذكير أن نقابة المهن الموسيقية ليست الجهة الوحيدة صاحبة القرار في إقامة الحفلات، فهناك جهات أخرى تلعب دورًا حيويًا في الموافقة أو الرفض على هذه الفعاليات، وخاصة حفلات المطربين الأجانب.
وفي ظل هذا الوضع، أكد “كامل” أنه سيتم إبلاغ الجهة المنظمة للحفل بأنه في حالة عدم توفر الموافقات الأمنية على الحدث، سيتم إلغاء الترخيص بشكل نهائي. وأوضح قائلًا: “مفيش حفلة إلا إذا حصلت الشركة على الموافقات الأمنية”.