يشير تقرير جولد بيليون إلى أن أسعار الذهب في السوق المحلية شهدت تذبذبًا خلال الأسبوع الماضي، حيث لم يتمكن الذهب من تجاوز مستوى 2200 جنيه للجرام عيار 21.
ويرجع ذلك إلى ضعف الطلب المحلي وتراجع السيولة النقدية في الأسواق، بالإضافة إلى ذلك، شهد سعر صرف الدولار في السوق الموازية تراجعًا، مما أدى إلى تذبذب أسعار الذهب.
وخلال فترة عطلة العيد الأضحى، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا حادًا إلى مستويات 2300 جنيه للجرام، ثم تراجعت تدريجيًا لتصل إلى مستويات 2170 جنيهًا للجرام.
هذا التذبذب الحاد تسبب في ضعف الثقة لدى المشاركين في الأسواق وأثر على حركة الذهب. تم توجيه الأنظار أيضًا إلى المؤتمر الصحفي للحكومة المصرية، حيث تم عرض نتائج برنامج الطروحات الحكومي والخطط المستقبلية.
وتمكنت الحكومة من توفير عقود بيع بقيمة 1.9 مليار دولار، منها حصيلة بقيمة 1.6 مليار دولار بالعملة الصعبة.
وتم الإعلان عن زيادة الحصيلة الدولارية خلال السنوات الثلاثة القادمة لتصل إلى 191 مليار دولار في عام 2026. توقعات أسعار الذهب تشير إلى أن الذهب يعاني حاليًا من تذبذب في نطاق 1935-1965 دولار للأونصة، ومن الممكن أن يواجه منطقة المقاومة عند 1975-1980 دولار للأونصة في حالة الارتفاع.
في حالة الهبوط تحت مستوى 1935 دولار للأونصة، قد يستهدف الذهب منطقة الدعم فوق مستوى 1900 دولار للأونصة.
بالنسبة لأسعار الذهب المحلية، فشلت في اختراق مستوى 2200 جنيه للجرام عيار 21 خلال الأسبوع الماضي، وقد تم تحديد منطقة الدعم الحالية عند 2170 جنيهًا للجرام. من الممكن أن يساهم اختراق مستوى 2200 جنيه والاغلاق فوقه في استمرار صعود أسعار الذهب واستهداف مستويات 2220 و2250 جنيهًا للجرام.