أثارت الانتقادات الأخيرة التي واجهها أحمد شيبة استياءه ورغبته في توضيح الأمور، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعرب شيبة عن عمق حزنه وصعوبة تلك الفترة، ولكنه أكد أهمية مواصلة العمل الفني وتقديم الفرحة للجمهور رغم كل المشاعر الصعبة، قال: «أنا نزلت الشغل مش عشان الفلوس، غصب عني، شغلتي صعبة جدًا، بيبقى فيه حزن، ولازم ننزل نشتغل، وبنخش نفرح الناس، بس الله أعلم باللي جوانا».
أشار شبيه إلى أن كل فرد في الفرقة يحمل حزنًا في قلبه، وأن رزق الفرقة يأتي يومًا بعد يوم، أوضح أنه نزل لأداء الحفل بعد ثلاثة أيام فقط من وفاة شقيقه، وذلك بسبب وجود فرقته المؤلفة من حوالي 50 فردًا ومسؤولياته تجاههم، تحدث شيبة بتأكيد قائلاً: “أنا نزلت بقالي 3 أيام لإن فرقتي تقريبًا 50 فردًا، رزقهم يوم بيومه”.
تألق أحمد شيبة في الحفل الذي أقيم في أحد الفنادق الكبرى في الإسكندرية، حيث حضره عدد كبير من محبيه، يعتبر هذا الحفل هو الأول الذي أحياه بعد وفاة شقيقه، مما منحه طابعًا خاصًا وأهمية إضافية لدى الجمهور، قدم شيبة خلال الحفل مجموعة كبيرة من أغانيه الشهيرة، بما في ذلك “آه لو لعبت يا زهر”، “١٠٠ وش”، “أنا مش فاضيلكم”، “شبرقة”، وعدد آخر من أغانيه الناجحة.