قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرو، بأن ألعاب الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي لها دور في زيادة أعمال العنف التي يقوم بها المراهقون في شوارع البلاد.
وأشار ماكرون، بحسب ما ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إلى أن المراهقين يقلدون ألعاب المغامرات الإلكترونية، وأن شبكات التواصل الاجتماعي تلعب دورًا مهمًا في تأجيج الاضطرابات المستمرة.
ويرى ماكرون أن ألعاب الفيديو تساهم في أعمال الشغب وتؤثر على عقول المراهقين، مشيرا إلى وجود تقليد للعنف من قبل الشباب الأصغر سناً، حيث يعيشون في عالم الألعاب الإلكترونية ويقومون بتنفيذ أفعال عنيفة في الواقع.
وفي هذا السياق، يدعو ماكرون شركات التكنولوجيا لحذف المحتويات العنيفة وتزويد السلطات بمعلومات حول هوية المحتجين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه يتوقع أن تتحمل هذه المنصات مسؤولية في ذلك.