ترى الفنانة التونسية الموهوبة لطيفة أنها كانت محظوظة جدًا في بداية مشوارها الفني في مصر، لقد كانت تحظى بدعم من أساتذة كبار، الذين قفوا بجانبها ودعموها في رحلتها الفنية، من بين هؤلاء الأساتذة الراحل الموسيقار عمار الشريعي، والشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، والمنتج المتميز موريس إسكندر.
وفي لقاء خاص أجري مع لطيفة في برنامج “معكم منى الشاذلي”، الذي تقدمه الإعلامية المميزة منى الشاذلي على قناة “سي بي سي”، كشفت لنا لطيفة عن كواليس إنتاج أول ألبوم غنائي لها بعنوان “أكتر من روحي بحبك”، في هذا الألبوم، تعاونت لطيفة مع الموسيقار الراحل عمار الشريعي، وأوضحت لنا لطيفة أن عمار الشريعي سألها عن نوعية الأغاني التي ترغب في تقديمها في الألبوم، وأشارت إلى أنها طلبت أغاني صغيرة ومن النوعية التي تفضلها.
في إطار العمل على هذا الألبوم، قررت لطيفة أن تبيع سيارتها الخاصة، وسيارة ابنة المنتج موريس إسكندر التي تحمل اسم “دوريس”، وباستخدام عائدات هذه البيع، قامت لطيفة بإنتاج أول ألبوم غنائي لها “أكتر من روحي بحبك”، وفي الواقع، قبل أيام قليلة من إطلاق الألبوم في الأسواق، واجهت لطيفة وفريق العمل مشكلة، وكانت المشكلة تتمثل في وجود 3 دقائق فارغة في الألبوم بحاجة إلى أغنية إضافية لتكملة الألبوم وتكميله.
وأشارت لطيفة إلى لم تيأس أمام هذه المشكلة، فقد توجهت إلى الموسيقار عمار الشريعي وأخبرته بالمشكلة، وفي نفس الجلسة التي حضرها الشاعر عبد الوهاب محمد، تمكن عمار الشريعي من إنجاز أغنية جديدة بعنوان “أرجوك أوعى تغير”، ومع ذلك، لم تكن هذه الأغنية مرضية تمامًا لطيفة، كما أنها كانت تشعر بالقلق بسبب نجاح أغنية الفنان علي حميدة بعنوان “لولاكي” في ذلك الوقت، وقد علقت لطيفة قائلة: “نزلت الأغنية من هنا بقى في حاجة اسمها لطيفة في الشارع، ونجحت نجاحًا كبيرًا” .