أثار ظهور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، احمد الطنطاوي، خلال مؤتمر تدشين التيار الحر، أمس الأحد، موجة من التساؤلات حول علاقة الطنطاوي بالتيار الجديد، وهل سيحصل على دعم التيار خلال الانتخابات المقبلة، وموقف التيار من جماعة الإخوان، خاصة في ظل ما يتردد حول موافقة الطنطاوي على إعادة اندماج الإخوان في الحياة السياسية إذا ما فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وردا على هذه التساؤلات، قال هشام قاسم المتحدث باسم التيار الحر، في تصريحات خاصة لـ «الاتجاه»، إن حضور الطنطاوي لا يعني حصوله على تأييد التيار كمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: «كنا حريصين على حضور تيارات سياسية مختلفة، ووجهنا دعوة للسياسي المعروف حمدين صباحي واعتذر لضيق الوقت، وخالد داود كان حاضر بقوة».
وتابع أن طنطاوي ليس اخواني، وكل ما يتداول في هذا الشأن لا اعتقد أنه صحيح ، وهو أبعد ما يكون أن يحسب على الإخوان.
وأضاف قاسم، أن التيار يؤمن برجل الصناعة طلعت حرب، وهذه المرحلة الهامة من عمر الوطن، والتي تعد أساس الصناعة المصرية، لافتا إلى أن القطاع الخاص يوفر 80٪ من الوظائف، ورغم ذلك البعض ينسى دوره الهام في الوطن ويتعرض لمواقف هجومية طيلة الوقت.
وتابع أن الغرض الأساسي من التيار هو رسم خارطة طريق لتحرير الاقتصاد، والنهوض بالاقتصاد الوطني.
والأيام الماضية، طرح الإعلامي مصطفى بكري، مجموعة من الأسئلة على طنطاوي من أجل الحصول على الإجابة وكشف علاقته بجماعة الإخوان، وحقيقة لقائه لعدد من قيادات الإخوان في بيروت، ولماذا يدعم الإخوان طنطاوي؟.
وتابع: طنطاوي لم يعترف بثورة 30 يونيو، كما أنه لم يدعم النظام الحالي كما كان يدعم الإخوان أثناء فترة تواجدهم في الحكم.
واختتم بكري حديثه، قائلًا: «الاقتراب من الإخوان جريمة لا تغتفر، هناك علامات استفهام حول العلاقة بين طنطاوي والإخوان”.