علق الدكتور علي الدين هلال، المقرر العام للمحور السياسي بالحوار الوطني، على تقرير مجلة «الإيكونوميست» البريطانية عن الحوار الوطني، قائلًا: «تقرير خانه التوفيق في المهنية وقواعد التحرير».
وقال علي الدين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الكلام المكتوب في التقرير ليس له معنى، «ملهوش أرجل»، مؤكدًا أن هناك أكثر من 60 حزب سياسي يشارك في الحوار الوطني، وهي تشمل الأحزاب المؤيدة والمعارضة في مصر.
وأضاف علي الدين، مساء اليوم الإثنين، «كل ممثلي الأحزاب في الحوار الوطني تم ترشيحهم من أحزابهم، منوهًا إلى أن الحوار الوطني لا علاقة له باختيارات الأحزاب، كما أن ممثلي الأحزاب يتحدثون بكل ما لديهم من معلومات دون إي ايميلات، وهي مذاعة على الهواء دون أي مونتاج».
وتابع، أنه لا توجد جلسة واحدة من جلسات الحوار الوطني انتهت في الوقت المحدد لها، لأن هذا الجلسات تعطي المساحة لكل المشاركين لتعبير عن آرائهم.
وأوضح علي الدين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن الهدف من الحوار الوطني هو الاستماع إلى الآراء المخالفة والمؤيدة والمعارضة التي منعت خلال السنوات الماضية، موضحًا أنه لا توجد أي فروض تفرض على المشاركين في الحوار الوطني.
ولفت علي الدين، إلى أن مبادئ الخاصة بالحوار الوطني شملت مجموعة من النقاط، بينها «عدم مشاركة أي شخص كان له يد في سفك الدماء»، وهذا ينطبق على جماعة الإخوان الإرهابية، لذا تم استبعادهم من المشاركة في الحوار الوطني.
