أكدت مجلة نيوزويك أن الفقر يؤدي إلى وفاة نحو 200 ألف أمريكي سنويًا، في حين يزداد ثراء الأثرياء، هناك آلاف الأشخاص الذين يعانون من عدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية ويموتون في الولايات المتحدة سنويًا، وفقًا لدراسة حديثة، وأصبح هذا الواقع مقلقًا لغالبية الأمريكيين، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته مجلة نيوزويك.
وأجرت جامعة كاليفورنيا بحثًا تم نشره في دورية الرابطة الطبية الأمريكية في وقت سابق هذا العام، وأظهر أن حوالي 183 ألف أمريكي توفوا في عام 2019، قبل تفشي وباء كورونا، وتتراوح أعمارهم بين 15 وما فوق، بسبب الفقر، ويعرف هؤلاء الأشخاص بأن دخولهم يقل عن 50% من متوسط الدخل الأمريكي.
في عام 2019، بلغ متوسط دخل الأسرة 69,560 دولارًا، وذكرت إحصاءات مكتب الإحصاء الوطني الأمريكي أن حوالي 34 مليون أمريكي، أي حوالي 10.5% من السكان، يعيشون في حالة الفقر.
لا يزال الفقر يشكل قضية كبرى في الولايات المتحدة، حيث يعد البلد الأكبر من ناحية توزيع الثروة مع مستويات مشابهة، ويشعر العديد من الأمريكيين بالقلق بشأن مستوى الفقر في البلاد، حيث وجد استطلاع نيوزويك أن حوالي 53% من الأمريكيين يشعرون بقلق شديد بشأن الفقر في البلاد.
وبين الديمقراطيين، وتحديدا من صوتوا لجو بايدن فى 2020، فإن النسبة تصل إلى 58%، فى حين أنها تقف عند 48% بين الجمهوريين الذين صوتوا لدونالد ترامب فى الانتخابات الأخيرة، إنهم يشعرون بالقلق الشديد إزاء الفقر فى الولايات المتحدة.
وقال نحو 21% من الأمريكيين المشاركين فى الاستطلاع إنهم لا يكسبون مالا كافيا من عملهم الأساسى يكفى لدفع فواتيرهم او الحفاظ على مستوى معيشة العائلة، بينما قال 52% إنهم يعملون فى عدة وظائف من اجل توفير التكاليف اليومية للمعيشة.