أكد مرتضى منصور الصادر ضده قرار بالعزل من رئاسة نادي الزمالك، أن الطعون المقدمة تمس الجمعية العمومية للنادي بأكمله، وأنها تشكل تهديدًا على استقرار النادي ومصالحه.
مرتضى منصور لا يمكنه إنكار الواقع، حيث يواجه العديد من الأحكام بالحبس والعزل الخاصة به. ومن اللافت أنه يعتبر الشخص الوحيد الذي تصدر بحقه مثل هذه الأحكام. ويعلق منصور بسخرية على الأمر قائلاً: “أنا بس اللي بتعزل واتحبس عشان أخت محمود الخطيب”، وتظهر تلك التصريحات الساخرة استياءه من الموقف الذي يجد نفسه فيه.
عقب إصدار الحكم بعزله، حضر مرتضى منصور إلى مجلس الدولة للنظر في الطعون التي تم تقديمها ضد قرار العزل الصادر بحقه، ويعكس هذا الحضور رغبته في التصدي للقرار ومحاولة استعادة منصبه كرئيس لنادي الزمالك.
قدمت هيئة قضايا الدولة، نيابة عن وزير الرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة، طعنًا على حكم عزل مرتضى منصور من رئاسة الزمالك، ويأتي هذا الطعن في إطار الجهود المبذولة لإلغاء القرار وإعادته لمنصبه السابق.
تم رفع الطعن رقم 101181 لسنة 69 ق، وذلك على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري في الدعاوى المرفوعة ضد مرتضى منصور، وتشمل الدعاوى المطعون فيها أسماء المطعون ضدهم مصطفى سيد عبد الخالق وهاني شكري نجیب جرجس وعبد الله جورج عبد جورج وإبراهيم سعيد عبد الغنى عامر.
حددت المحكمة الإدارية العليا جلسة اليوم لنظر طعن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المعزول، على الحكم الصادر بإلزام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بإصدار قرار زوال صفته رئيسًا للنادي واستبعاده من مجلس الإدارة، ويعكس هذا الاستئناف رغبة منصور في تغيير الحكم الصادر ضده واستعادة موقعه في النادي.
لقد طلب مرتضى منصور وقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري واحتياطيًا الحكم بعدم اختصاص المحكمة للنظر في الدعوى المقامة ضده، وأيضًا لإلزام المطعون ضدهم جميعًا بتحمل المصروفات وأتعاب المحاماة، ويعكس هذا الطلب رغبته في تأجيل التنفيذ وإعطاء فرصة للنظر في الأمور القانونية المتعلقة بالقضية.