يفيد تقرير شركة الاستشارات العملاقة ماكينزي أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يكون له تأثير أكبر على أصحاب الدخل المرتفع بالمقارنة مع الدخل المنخفض، ويتركز التأثير بشكل خاص على الأشخاص الذين يعملون في مجال المعرفة ويشتمل على أنشطة تتطلب اتخاذ القرارات والتعاون.
ويشير التقرير إلى أن التحسينات في القدرة التوليدية للذكاء الاصطناعي على فهم اللغة الطبيعية وتطور قدرات التطبيقات التقنية قد تمكّن الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنيات أخرى من أتمتة نسبة تتراوح بين 60٪ و 70٪ من وقت العمل الموظفين، ومن المتوقع أن يتمكن الذكاء الاصطناعي التوليدي من أتمتة نصف أنشطة العمل بحلول الفترة بين عامي 2030 و 2060.
وتشير التقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى القدرة على إنشاء محتوى يشمل النصوص والصوت والصور ومقاطع الفيديو استنادًا إلى طلب المستخدم، وقد انتشر استخدام هذه التقنية بشكل واسع منذ إطلاق برنامج الدردشة الآلي ChatGPT من OpenAI في نوفمبر.
ويستخدم الناس الذكاء الاصطناعي لأغراض شخصية ومهنية وأكاديمية، بما في ذلك كتابة الرسائل وصياغة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل وتلخيص الأبحاث المتعلقة بمهام الكلية، ومع ذلك، يشعر بعض النقاد بالقلق من أنه قد يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو لأغراض خبيثة وقد يسحب الوظائف.