بعد سبع سنوات من حدوث الطلاق والمحاضر المتبادلة بينهما في أقسام الشرطة، قام الموسيقار حلمي بكر بإعادة زوجته السابقة سماح القرشي إلى عصمته مرة أخرى، تمت مراسم عقد القران داخل منزله بحضور أفراد العائلة فقط، وكانت ابنتهما ريهام وسيطة في هذه المناسبة المهمة.
كان حلمي بكر قد تزوج سماح القرشي، التي تصغره بأكثر من 30 عامًا، وأنجبا طفلتهما الثانية “ريهام” في عام 2016، وقد حدث الطلاق بينهما في نفس العام، ونشبت بينهما العديد من الأزمات بسبب رغبة حلمي بكر في الحصول على حضانة ابنته، وصرحت سماح القرشي بأنها وافقت على العودة إلى عصمة حلمي بكر من أجل ابنتها.
في تصريحاتها للصحف، أكدت سماح القرشي أنه مهما كانت الخلافات، فإن وجود أطفال يتطلب حل المشاكل والتفاهم، وأشارت إلى أن ابنتهما ريهام كانت السبب وراء عودتهما مرة أخرى.
وأضافت أن حلمي بكر يرغب في أن تكون ابنته بجواره في هذه الفترة، وقالت: “حلمي بكر كان دائمًا بجوارنا منذ أول يوم في المستشفى، وكان يقدم الرعاية الكاملة، وبناءً على ذلك، قررنا أنه يجب أن يكون مع ابنته وفي بيته”.
حلمي بكر يبلغ من العمر 85 عامًا، وتم التقاط صور له أثناء مراسم عقد القران مع زوجته السابقة في منزله، وسط حضور ابنتهما ريهام.