تتجدد الجدل حول “قضية فينيسيوس”، التي تتعلق بالأحداث العنصرية التي واجهها اللاعب فينيسيوس في مباراة فالنسيا وريال مدريد الموسم الماضي، ورغم أن نادي فالنسيا قد أدان العنصرية بشكل علني وقام بطرد المشجعين الذين هتفوا ضد فينيسيوس من المباريات إلى الأبد، إلا أن تلك الأحداث لا تزال تلقي بظلالها حتى اليوم.
تبدو الآثار السلبية لتلك القضية أكبر بكثير مما هو متوقع، حيث أنها ألحقت ضرراً كبيراً بسمعة نادي فالنسيا وتأثرت الجوانب الاقتصادية للنادي أيضًا.
فقد استغلت الشركة البريطانية CAZOO، الراعي الرئيسي لنادي فالنسيا والتي تظهر على قمصان الفريق، تلك الأحداث لتبرير قرارها بوقف الرعاية التي كانت تستمر منذ عدة أشهر.
ومن الواضح أن الشركة كانت تبحث بشكل متواصل عن ذريعة للانسحاب من الاتفاقية التي كانت تربطها بنادي فالنسيا لمدة سنتين، وها هي الآن تُعلن عن سلوكيات النادي العنصرية كسبب لانتهاء التعاقد.
وفي البداية، رفض نادي فالنسيا هذا القرار وطلب من الشركة دفع غرامة قدرها أربعة ملايين يورو كشرط جزائي لعدم استكمال الموسم الثاني كما تنص الاتفاقية. ولكن، فشلت أحداث ملعب ميستايا في تبرير موقف النادي.