أكد محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصرى للحق في الدواء، أنه لا يوجد نقص في أدوية السكر والضغط في الصيدليات بالشكل الذي يعني نقص، موضحا أن هذا لأن لهذه الأدوية أنواع مختلفة في مصر والعالم، وعلامات تجارية مهمة.
وأضاف فؤاد، في تصريحات خاصة لموقع الاتجاه الإخباري، اليوم الخميس، أن هناك نقص في أدوية منقذة للحياة ومنها المناعة والأورام والضمور العضلي والهرمونات وسيولة الدم، متابعا أن 90% من صناعة الدواء في المنطقة تأتي من الخارج استيراد.
وتابع المدير التنفيذي للمركز المصرى للحق في الدواء، أن مصر فيها تسعير جبري للدواء ومرتبطة بسعر الصرف، والخامات الدوائية تأتي من الخارج، وأخر تسعير للدواء كان سعر الدولار ب 18 جنيه، وهناك فرق في سعر الدولار ويتحمله صاحبة شركة الأدوية.
وأكمل أن دواء مهم مثل دواء الغدة الدرقية فيه مشكلة للاسباب سالفة الذكر، ويباع في السوق السوداء بثلاث أضعاف سعره، وهناك مشكلة حقيقة في السوق المصري.
وأشار إلى أن قطع غيار أجهزة قياس السكر للاطفال ارتفع سعرها أيضا وهذه مشكلة، وقطع غيار قوقعة الأذن للاطفال غير موجودة، ومضخات القلب وعمليات تغيير المفاصل كلها غير موجودة وفيها أزمة.
وتابع أن هذه الأزمة رغم أن الدولة خلال السنوات الماضية نفذت مشروعات حيوية لإنتاج مشتقات الدم والبلازمة بالتعاون مع شركة إسبانية، وهناك مشروع آخر مع الصين لإنتاج أدوية الأورام باستثمار كبير، ومدينة الدواء التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عامين شيء في غاية الأهمية.
أضاف أن هناك مشكلة حقيقية على الأرض، وتنتج أمرين الأول وجود سوق سوداء للدواء، والثاني عصابات غش الدواء تنشط في حالة اختفاء الدواء الأصلي.