يعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي اللاجئين في مصر “ضيوف مصر”، وهو تعبير يعكس حسن الضيافة والاحترام الذي تتمتع به مصر تجاه هؤلاء اللاجئين، وبحسب تصريحاته، فإن عدد اللاجئين في مصر يصل إلى حوالي 9 ملايين شخص، على الرغم من عدم وضوح جنسياتهم، إلا أن مصر تستضيف ضيوفًا من مختلف الدول التي تعاني من عدم الاستقرار والاضطرابات.
تعد الاستقرار والأمان أمرًا حاسمًا للاجئين وللمنطقة بشكل عام. فالناس الفارين من بلدانهم يبحثون عن مكان آمن يمكنهم الاستقرار فيه والحماية من الأخطار التي يواجهونها، وبالنظر إلى الوضع الحالي في السودان، فإن عدد السودانيين في مصر قد وصل إلى حوالي 200 ألف شخص في غضون 8 أسابيع فقط. لذلك، يصبح توفير الاستقرار والأمان للدول المجاورة أمرًا ضروريًا لضمان سلامة اللاجئين والحفاظ على استقرار المنطقة بأكملها.
في ختام كلمته، أعرب الرئيس السيسي عن سعادته بالتواجد مع الشباب وشدد على أهمية الاهتمام بأنفسهم واستغلال فترة الشباب بشكل إيجابي، وشجّعهم على تطوير أنفسهم في جوانب مختلفة، بما في ذلك النواحي البدنية والصحية والثقافية والعقلية، كما أشار إلى أهمية اكتساب المهارات والتخصصات المطلوبة في سوق العمل، وذلك من خلال الاستفادة من التعليم والأكاديميات المتاحة.