أفادت العديد من شركات الأمن السيبراني بأن الجرائم الإلكترونية في ارتفاع، ويستخدم المهاجمون أساليب متعددة لتحقيق مكاسب مالية، وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) تحذيرًا استشاريًا للأشخاص بشأن “زيادة” مخططات الابتزاز التي تتضمن إنشاء صور جنسية مزيفة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي (AI)، وفقًا لموقع TOI الهندي.
وأوضحت الوكالة أنه ابتداءً من أبريل هذا العام، تلقت عددًا متزايدًا من التقارير عن “الابتزاز الجنسي”، وهو نوع من أساليب الابتزاز حيث يخدع المجرمون الضحية للحصول على مزايا مالية عن طريق التهديد بالكشف عن صور جريئة أو ذات طابع جنسي.
ووفقًا للتحذير، يقوم المجرمون على الإنترنت بالعثور على صور للضحايا على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم يقومون بتعديلها باستخدام الذكاء الاصطناعي لجعلها تبدو واقعية وجنسية، ثم يتم إرسال هذه الصور مباشرة إلى الضحايا من قبل الأطراف الخبيثة لابتزازهم جنسيًا أو التحرش بهم.
وبمجرد أن تنتشر هذه الصور، قد يواجه الضحايا تحديات كبيرة في منع استمرار نشر أو حذف المحتوى الذي تم تلاعبه على الإنترنت، وفقًا لما أعلنه مكتب التحقيقات الفيدرالي. ووفقًا للوكالة، يستخدم المبتزون مثل هذه المواد للمطالبة بصور عارية حقيقية للضحية أو للحصول على مبالغ مالية,
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي: “الدوافع الرئيسية لذلك هي الرغبة في المزيد من المحتوى غير المشروع ، أو المكاسب المالية ، أو التنمر ومضايقة الآخرين”، ويوصي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بأن يتوخى الجمهور الحذر عند نشر الصور الشخصية ومقاطع الفيديو ومعلومات تحديد الهوية أو إرسالها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة ومواقع الإنترنت الأخرى.