يتماثل البابا فرنسيس للشفاء بعد إجراء جراحة ناجحة في المستشفى، استيقظ البابا فرنسيس صباح يوم الخميس بعد قضاء ليلته الأولى في المستشفى، حيث خضع لجراحة استمرت لمدة ثلاث ساعات، تمت هذه الجراحة لإزالة نسيج ندبي في الأمعاء وإصلاح فتق في جدار البطن، وهي المشاكل التي نشأت بعد عمليات جراحية سابقة، وفي بيان صادر عن المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أعلن أن الليلة قضاها البابا في حالة جيدة، وسيتم نشر المزيد من التحديثات في وقت لاحق.
يعتبر نجاح الجراحة للبابا فرنسيس في مستشفى غيميلي في روما خطوة هامة في طريق التعافي، وأكد سيرجيو ألفيري، مدير قسم الأمراض الباطنية والغدد الصماء في المستشفى، أن الجراحة التي أجريت يوم الأربعاء كانت ناجحة تمامًا ولم تكشف عن وجود أي مضاعفات أو أمراض أخرى، ويشعر الجميع بارتياح بعد هذا الخبر الطيب، حيث كان القلق يسود الفاتيكان والعالم بأسره، وفي المؤتمر الصحفي المسائي، أفاد ألفيري بأن البابا كان مستيقظًا ومنتبهًا، حتى كان يمزح ويشير إلى أنه ينوي إجراء جراحة ثالثة، مما أظهر روحه المرحة.
بعد جراحته الناجحة في مستشفى غيميلي، من المتوقع أن يبقى البابا فرنسيس في الجناح البابوي بالطابق العاشر لعدة أيام، تم إلغاء جميع لقاءات البابا حتى 18 يونيو، ومن المتوقع أن يصدر الفاتيكان تحديثًا حول حالته الصحية في وقت لاحق من الخميس .
تم تحديد موعد الجراحة بناءً على شكوى البابا فرنسيس من زيادة نوبات الألم وانسداد الأمعاء، وبعد أن دخل غيميلي يوم الثلاثاء لإجراء فحوصات، عاد البابا إلى المستشفى يوم الأربعاء بعد لقائه الأسبوعي، وخضع للجراحة بعدها بوقت قصير.