قال الرئيس عبدالفتاح السيسي “نعمل على الارتقاء فى العلاقات بين مصر وأنجولا في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون، والتنسيق على المستويات واتفقنا على تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية”.
كما أعرب الرئيس السيسي، عن اعتزازه بكونه أول رئيس مصري يزور أنجولا وأشار إلى أهمية تشكيل لجنة مشتركة لاستكشاف الفرص المشتركة بين البلدين.
وعُقدت جلسة مغلقة بين الرئيس السيسي ورئيس أنجولا جواو لورينسو، تلاها مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وبناء علاقات قوية وتعزيز التعاون في المجالات التنموية والتشييد والطاقة والبنية التحتية.
تمت مراسم التوقيع على عدد من بروتوكولات التفاهم بين البلدين، وشهد الرئيسان مراسم الاستقبال الرسمية التي تضمنت عزف النشيد الوطني لكل من مصر وأنجولا ومرافقة حرس الشرف.
وتأتي جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منطقة الجنوب الأفريقي في إطار تعزيز التواصل والتنسيق مع دول القارة الأفريقية وتعزيز العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وسيعقد الرئيس السيسي مباحثات ثنائية مع زعماء الدول الأفريقية الشقيقة لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي ومعالجة القضايا الإقليمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن جولة الرئيس في منطقة الجنوب الأفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة من المباحثات الثنائية مع زعماء الدول الأفريقية الشقيقة، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيشارك، خلال زيارته إلى العاصمة الزامبية “لوساكا”، في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي “كوميسا”، والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.