تواجه منصة تويتر الآن تحديات كبيرة في ما يتعلق بمعايير الخصوصية، وذلك وفقًا لما صرح به أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، يُشدد الأعضاء على أن “تويتر” لم يتماشَ بشكل كامل مع متطلبات الخصوصية خلال عهد إيلون ماسك، الذي تولى مؤخرًا ملكية الشركة.
أضافت استقالة مديرة تنفيذية بارزة من “تويتر”، وهي المسؤولة عن إدارة السلامة والمحتوى، المزيد من التوترات إلى المشهد. قررت المديرة تقديم استقالتها بعد أن قام مالك تويتر، إيلون ماسك، بنشر انتقادات علنية بشأن تعامل المنصة مع بعض المنشورات.
وفي حين أكدت إيلا إيروين رحيلها عن الشركة، لم تكشف عن الأسباب الدقيقة وراء قرارها، يُذكر أن إيروين كانت أحد أبرز المدافعين عن تغيير سياسات المحتوى في تويتر خلال الأشهر الأخيرة.
عملت منصة تويتر على معالجة العديد من الاضطرابات منذ تولي ماسك المسؤولية عنها في العام الماضي، وشهدت تسريح جماعي للموظفين واستقالات وإقالات لأبرز المديرين في ذلك الوقت.
وبجانب إيلون ماسك، كانت إيلا إيروين صوتًا مؤثرًا في الحملة التي تطالب بتغيير سياسات المحتوى في تويتر، لذا، فإن رحيلها عن الشركة يعتبر خسارة كبيرة لهذه الجهود.
تواجه الشركة أيضًا تحديات في استعادة إعجاب المعلنين الذين انسحبوا بسبب التغييرات الكبيرة التي أدخلها ماسك وتخفيف القيود المفروضة على حرية التعبير ومكافحة خطاب الكراهية، وتعمل “تويتر” جاهدةً لاستعادة ثقة المستخدمين والمعلنين على حد سواء.