تصدر اسم دينا مراجيح تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد انتشار خبر وفاتها الذي فجع رواد السوشيال ميديا.
في أحد المنشورات على فيسبوك، كتبت إحدى الصفحات المتعلقة بالمقطم: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، توفيت إلى رحمة الله تعالى الآن دينا مراجيح عن عمر يناهز 32 عامًا، رحلت وهي تشعر بالحزن العميق لوفاة والدتها، وتركت وراءها طفلين صغيرين، كانت تعيش في منطقة المقطم، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
تعرف الجميع على دينا مراجيح، المشهورة بعبارة “جود لاك يا جو” على منصات التواصل الاجتماعي، من خلال فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، وفي هذا الفيديو، كانت تبدو منهارة من البكاء وهي تقول: “جود لاك عليكم يا أحبابي، أنا أريد أن أتحدث معكم لأنني بحاجة إلى مساعدتكم، فأنتم إخوتي وطليقي لا يعول على الأطفال، ذهبت إلى عائلة زوجي وأنا في حالة يرثى لها، أريد منهم أن يدعموني ماديًا لأجل الأطفال، لقد أمضيت يومين في المستشفى وتعرضت للضرب وأخرجوني منه،د والآن أنام على قطعة سجادة ولا أعرف ماذا أفعل”.
من هي دينا مراجيح؟
بدأت رحلة دينا مراجيح، الفتاة البسيطة في منتصف العشرينات من عمرها، في منطقة شعبية في مصر، بصمت وثبات، تعاونت دينا مع صديقها جو على إنتاج بعض الفيديوهات على منصة يوتيوب، ومن خلال هذه الفيديوهات، اكتسبت دينا شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
أصبحت دينا معروفة بعبارتها المشهورة “جود لاك يا جو، جود لاك يا قلبي”، لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك، فقد تسببت دينا في صدمة كبيرة عند ظهورها في إحدى المشاهد في مسلسل “لية لأ”، بجانب فنانين مشهورين مثل أمينة خليل وهاني عادل وهالة صدقي وشيرين رضا، تحت إخراج مريم عوف وتأليف مريم نعوم.
وبالرغم من حجم السخرية والانتقادات التي تلقتها دينا على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن ظهورها في المسلسل أثارت جدلاً واسعاً، فقد اتهم البعض صناع المسلسل بالترويج للتفاهة من خلال اختيارهم لدينا كممثلة، رغم ضعف المحتوى الذي تقدمه في فيديوهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجهت بعض الانتقادات لأفراد الوسط الفني وخريجي المعاهد المتخصصة، حيث طالبوا بالابتعاد عن دعم الأشخاص الذين لا يتمتعون بقيمة فنية حقيقية أو موهبة فنية، ويعتمدون فقط على شهرتهم من خلال فيديوهاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بغض النظر عن سوء المحتوى الذي يقدمونه.
تسبب هذا الجدل في خروج المخرجة المسلسل للتعليق على الأمر، مؤكدة حريتها في اختيار الممثلين بحسب رؤيتها الفنية وما تراه مناسباً للعمل، وليس من حق أحد أن يطالبها بتبرير اختياراتها الفنية، طالما ترى أن للمشاركة مع أي شخص فائدة ما، مهما كانت قدراته الفنية.