أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن ميناء الإسكندرية يحتوي على 60% من حجم التجارة المصرية مع دول العالم.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، بأن هناك خطة شاملة لتطوير ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة في مصر.
وأكد رئيس الوزراء أن ميناء الإسكندرية يحتوي على 60% من حجم التجارة المصرية مع دول العالم، وأن مصر تسعى لإنشاء وتطوير مجموعة من الموانئ وتمديد أرصفتها.
وأكد مدبولي، بأن إحدى هذه المشاريع هي إنشاء ميناء المكس، الذي سيكون واحدًا من أكبر الموانئ على حوض البحر المتوسط وسيكون موجودًا بين ميناءي الإسكندرية والدخيلة.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أهمية تطوير رصيف 100 في ميناء الدخيلة لتمكين السفن الضخمة من الرسو في الميناء.
وأعلن الدكتور مدبولي أيضًا عن تفقده لمحطة تحيا مصر في ميناء الإسكندرية، وأكد أنها تم تنفيذها على أعلى مستوى في العالم من حيث الإدارة التكنولوجية، وتم ذلك دون وجود تدخل بشري، ومن المتوقع افتتاح المحطة في الأيام القليلة المقبلة، مشرا بأن هذه المشروعات من شأنها أن تحسن نوعية وكفاءة التجارة في مصر وتعزز دورها كمركز لوجستي للصادرات والواردات.
وأضاف، أنه تفقد أيضًا ميناء الدخيلة ورصيف 100، الذي سيكون من أهم الأرصفة في حوض البحر المتوسط، وبالتالي تستطيع السفن الضخمة التواجد في ميناء الدخيلة وميناء الإسكندرية، وتفعيل تجارة الترانزيت في مصر، لأنها تعتبر مستقبل التجارة العالمية.
وكشف مدبولي، عن مناقشة المجلس الأعلى للاستثمار منح حوافز استثمارية لتنشيط تجارة الترانزيت، لافتًا إلى ربط الموانئ البحرية والجافة بشبكة قطارات سريعة، لتصبح بذلك مصر ممرًا لوجستيًا يربط البحرين الأحمر والمتوسط، وستكون قادرة على نقل الحاويات بين الموانئ ومناطق الإنتاج من خلال القطارات السريعة.
واختتم حديثه: “هذه المشروعات تٌعظم قدرات مصر في أن تكون مركزًا لوجستيًا للصادرات والواردات، وتسهل التعاون مع كبرى الشركات العالمية التي تدير البنية الأساسية الضخمة التي تم إنشاؤها في الموانئ، والتي تضمن تشغيلها وصيانتها بشكل دوري”.