حورية فرغلي، واحدة من الفنانات البارزات اللواتي يشبهن قصة حياتهن الدرامية أفلامًا ومسلسلاتٍ، تجاوزت حورية العديد من المواقف الصعبة التي أثرت على حياتها، وحولتها إلى شخصية مختلفة تمامًا عما اعتادت عليه، كانت حورية في يوم من الأيام فتاة جميلة وقوية، تهوى ركوب الخيل ونجحت في دخول مجال التمثيل بمجهودها الشخصي، وعلى الرغم من ذلك، استطاعت الحفاظ على رشاقتها وجمالها. ولكن جاء اليوم المشؤوم الذي غير حياتها تمامًا، حينما خانها حصانها وسقطت مكسورة الأنف على الأرض.
تغيرت حياة حورية فرغلي بشكل كبير بعد هذه الحادثة، وكأنها وقعت في “دوامة” لا تنتهي، تجد نفسها ضائعة بين الضغوط النفسية نتيجة تغير مظهرها، والعصبية بسبب العمليات الجراحية المتكررة التي خضعت لها في محاولة لاستعادة شكلها الأصلي المألوف للجمهور، ومع ذلك، لم تنجح جميع المحاولات، فقد أجرت حورية فرغلي ما يصل إلى 17 عملية جراحية، تم فيها استئصال أجزاء من عظام الجمجمة والقفص الصدري، بدون جدوى، وبالتالي، أصبحت ملامح حورية فرغلي أكثر غرابة مما اعتاد عليه الجمهور.
تجسد حورية قصة حب درامية تشبه ما نشاهده في الأفلام، حيث قامت بتجهيز كل شيء لحفل زفافها مع شاب من خارج الوسط الفني، ولكن القدر قرر أن يفجعها بوفاة هذا الشاب قبل حفل الزفاف بيوم واحد فقط بسبب حادث مؤسف.
تعايشت حورية فرغلي في تجربتها الثانية مع الفنان هيثم أحمد زكي، والذي حاولت التقرب منه بسبب شعورها بالانجذاب نحوه. وبشكل مفاجئ، تطورت علاقتهما إلى علاقة عاطفية. ومع ذلك، شعرت حورية أنها لم تختار الشخص المناسب لحياتها الزوجية. وعندما أعلمته برفضها الارتباط به، تألمت حورية بسبب كلماته الجارحة حيث قال لها “يا طنط”. وفي هذا الوقت، قررت حورية عدم التواصل معه مرة أخرى.
واستمرت تجربة الزواج الوحيدة في حياة حورية فرغلي لمدة 3 أشهر فقط، وكانت فترة قصيرة جدًا ومليئة بالتحديات والصعوبات التي واجهتها.
وبعد سنوات من الابتعاد عن الأضواء والأخبار المتعلقة بحياتها العاطفية والزواج، أعلن الإعلامي العراقي نزار الفارس مؤخرًا عن خطوبته من حورية فرغلي. ولكن قامت الفنانة حورية فرغلي بسرعة بنفي هذا الخبر وتوضيح الحقائق المتعلقة به.
ظهرت حورية فرغلي في مكالمة هاتفية في برنامج “صبايا” الذي تقدمه ريهام سعيد، وأكدت أن خبر خطوبتها من الإعلامي نزار الفارس هو شائعة عارية عن الصحة، وفي المكالمة، قالت: “رأيته لأول مرة يوم الأحد الماضي عندما دخل منزلي، وسألني إن كنت أحب ماجد المهندس، فأجبته بنعم بسبب جنسيته العراقية، ثم قال لي هيا نرقص على أغنيته. ووافقت بمجرد تجاوبٍ معه وليس أكثر، واستمر في تصوير مقاطع فيديو في منزلي، وقررت تركه يفعل ذلك على راحته”.
وأضافت حورية فرغلي: “لم أتخطب لنزار أو لأي رجل آخر في العالم، وسأقوم برفع قضية ضده إذا خطبني. فهو ليس أبوي أو أمي أو أخي، والفيديو الثاني الذي ظهرنا فيه كنا نمزح فقط. وأشعر الآن بالغضب، وقررت عدم إجراء أي لقاءات مع أي صحفي. وأنا أشعر بالتعب وقد قمت بالمقابلة، فما هو ذنب أسرتي ليتحدث الناس عنهم ويقولون إن ابنتكم تزوجت؟ وربما تكون هناك أخبار جيدة وأمور حلوة في المستقبل”.
تابعت حورية بقولها: “أنا ليس لدي رقم هاتفه حتى، ولا أعرف أي فيلم هندي قد صوره. أنا العروسة ولا أعلم بأي ترويج لفيلم. يحاول نزار الفارس إثارة الجدل وتسويق نفسه، ولكنني لن أشتمه أو أقوم بأي تجريح، ليس لأحد الحق في الحصول على أخبار مني دون أن يتحدث إليّ، ولنفترض أنني متزوجة سرًا وقال ذلك، فعندما أتزوج أو أخطب، ستعلم مصر بأكملها. ولا يعلم أحد في حياتي متى سأموت سوى الله. وكنت أعتقد أننا انتهينا من المقابلة، وأشعر بالتعب وأنا لست على علم بما يجب علي فعله بنفسي، لست نادمة على المقابلة التي أجريتها، وكنت صادقة في نيتي، والأشخاص الذين كانوا يلتقطوني، كانوا من الناس الذين تعاملت معهم في ذلك الوقت، ولم أكن أعلم أنني تم تصويرنا أثناء الرقص، ولم يكن له الحق في نشر مقال دون موافقتي”.