وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للعلاقة المستدامة والتعاون الطويل بين مصر ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مر العقود، وثنى على الجهود التي تبذلها المفوضية في الساحة الدولية في ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين.
ومن جانبه، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر، مشيراً إلى الدور المحوري لمصر على المستويين الإقليمي والدولي في هذا السياق.
وأعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها مصر في استضافة عدد كبير من اللاجئين من جنسيات مختلفة.
كما أشار إلى زيارته للمعابر على الحدود المصرية السودانية، حيث شهد الجهود الضخمة التي تبذلها السلطات المصرية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري لمساعدة الوافدين من السودان وغيرهم من الجنسيات.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية، في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر، كمقصد للاجئين من العديد من الدول الشقيقة، الذين يعيشون جنباً إلى جنب مع الشعب المصري كأشقاء وضيوف.
كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بحالات النزوح من السودان في ضوء استمرار الأزمة الراهنة، وثمّن المفوض السامي للأمم المتحدة الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للمساعدة في تسوية الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.