في تطور مثير، كشف تقرير مستقل عن تجاوزات كبيرة في تكاليف صاروخ القمر الجديد الذي يعمل عليه فريق وكالة ناسا، حيث يتجاوز المبلغ المخطط له بمقدار 6 مليارات دولار، وقد تسببت هذه التجاوزات في تأخيرات قد تؤثر سلبًا على خطط الوكالة لإعادة رواد الفضاء إلى القمر.
وبدأت ناسا تطوير نظام الإطلاق الفضائي (SLS) في نوفمبر 2011، وبعد ست سنوات من هذا التاريخ، تمكنت من إجراء رحلة تجريبية ناجحة في نوفمبر 2022، ويهدف هذا الصاروخ العملاق إلى إعادة البشر إلى القمر كجزء من برنامج Artemis الذي تنفذه ناسا.
ووفقًا لما ذكره موقع “Space”، فإن زيادة التكاليف المرتبطة بالعقود الممنوحة لشركة Aerojet Rocketdyne و Northrop Grumman لأنظمة الدفع الخاصة بصاروخ SLS قد تهدد هذا الهدف الطموح.
وتم تقديم التقرير من قبل المفتش العام لناسا، بول مارتن، ويتألف من 50 صفحة، وفي البداية، كان من المتوقع أن تبلغ تكلفة العقود الأربعة المتعلقة بمحرك ونظام الدفع لصاروخ SLS حوالي 7 مليارات دولار على مدى فترة زمنية محددة تبلغ 14 عامًا، ومع ذلك، فمن المتوقع الآن أن تصل تكلفتها إلى ما لا يقل عن 13.1 مليار دولار على مدار حوالي 25 عامًا.
هذا وفقًا لتقرير مؤلف من 50 صفحة من جانب المفتش العام لوكالة ناسا بول مارتن، حيث كان من المتوقع في البداية أن تبلغ تكلفة العقود الأربعة لمحرك ومحرك الصاروخ 7 مليارات دولار على مدى فترة زمنية محددة فى 14 عامًا، ولكن من المتوقع الآن أن تكلف ما لا يقل عن 13.1 مليار دولار على مدار ما يقرب من 25 عامًا.
ووجد التقرير أن “ناسا لا تزال تشهد نموًا كبيرًا في النطاق، وزيادات في التكاليف، وتأخيرات في الجدول الزمني لعقود محركها المعزز وRS-25، مما أدى إلى زيادات في التكلفة تبلغ 6 مليارات دولار تقريبًا وأكثر من 6 سنوات في تأخيرات الجدول الزمني أعلى من توقعات ناسا الأصلية”.