في خبرٍ صادم، أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم فرض غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو (48 ألف دولار) على نادي فالنسيا، وقرار إغلاق جزئي لملعب الفريق لمدة 5 مباريات، وذلك بسبب الإساءة العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس جونيور، لاعب نادي ريال مدريد.
الجماهير الحاضرة في ملعب “ميستايا”، معقل نادي فالنسيا، لم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى بدأت تردد هتافاتٍ مسيئة ضدّ المهاجم البرازيلي البالغ من العمر 22 عامًا، وقد اتخذ الحكم قرارًا صارمًا وأشهر البطاقة الحمراء في وجه فينيسيوس بعد تورطه في شجارٍ مع لاعبي الفريق المنافس.
الإساءة العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس جونيور أثارت غضب العديد من الرياضيين في جميع أنحاء العالم. واستجاب اتحاد كرة القدم في إسبانيا لهذا الأمر من خلال إصدار بيان رسمي أعلن فيه العقوبات المفروضة على نادي فالنسيا، وأكد البيان أن اللجنة المنافسة قد قررت إغلاق جزئي لملعب “ميستايا” لمدة خمس مباريات، تحديدًا مدرج ماريو كيمبس الجنوبي، نظرًا للأحداث التي وقعت خلال المباراة بين الفريق المضيف وريال مدريد، وفقًا لما ذكره موقع “يورو سبورت”.
أفاد الحكم في تقريره، تمت سماع هتافات عنصرية تجاه فينيسيوس، لاعب ريال مدريد، خلال المباراة المذكورة، مما تسبب في تغيير مسار اللقاء بشكل كبير واعتبار تلك الممارسات كخروقات خطيرة للغاية.”
وأضاف البيان: “بالإضافة إلى ذلك، تم فرض غرامة مالية بقيمة 45 ألف يورو على نادي فالنسيا، ويحق للنادي تقديم استئناف خلال 10 أيام عمل أمام لجنة الاستئناف.”
وفي تطور آخر، تم إلغاء البطاقة الحمراء التي تم منحها لفينيسيوس جونيور، مما يعني أنه سيكون بإمكانه المشاركة في المباراة المقبلة لفريقه أمام رايو فاليكانو في بطولة الدوري (لا ليغا).