تعيش البلوجر سارة محمد حالة نفسية صعبة في الوقت الحالي بعد تعرضها لحادث مؤلم، فوصفت حياتها اليومية بالصراخ والصوت المرتفع في فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على انستجرام، كما قامت بوصف تلك الحالة النفسية الصعبة التي تعيشها.
في فيديو نشرته البلوجر سارة محمد عبر حسابها الشخصي على انستجرام، قامت بكشف حقيقة انتقالها لدار الأيتام، ونفت الشائعات التي تداولها الناس، حيث أكدت أنها لم تنتقل لدار الأيتام، ولكنها تعاني من صعوبة البقاء في نفس المكان الذي تعرضت فيه للظلم والقهر، بالإضافة إلى عدم قدرتها على التعايش مع الأشخاص الذين تخلوا عنها.
وتواجه سارة صعوبات عديدة، فقد كانت تذهب للطبيب وتتعرض لنفس طريق الحادثة، وأثناء تلك اللحظات كانت تصرخ وتقول: “الحقوا عاوزين يموتوني”. تحوّلت الأمور إلى شبيهة للفوبيا، وكانت تحتاج إلى تدخل نفسي.
وتابعت سارة: قررت أن أبتعد نهائيًا عن هذا المكان وأن أتخلى عن كل الأشخاص الذين تسببوا في إيذائي وجلبوا لي الألم. لقد قررت تغيير المكان بسبب المشاكل النفسية التي واجهتها. أشعر بالسعادة الآن بجانب عمي وطنط، وأستمتع بالخروج مع أصدقائي والقيام بكل شيء.
في الفترة الأخيرة، أشارت سارة محمد إلى وجود مشاكل بينها وبين خطيبها، حيث عبّرت عن حبها الشديد له واحترامها لشخصه بغض النظر عن كونها كانت خطيبته أو شخص آخر، وعبرت سارة عن أنها لا تستحق أن يكون هذا الشخص سببًا في تدمير نفسيتها، وتعرضت سارة للتهديدات من خطيبها السابق وكان يطلب منها أن تحترم مرضها، وعندما سألها الناس عما إذا كانت قد عادت إلى حياتها السابقة، أجابت بأنها ستعود حتى يتخلى عنها.