أكد مختار توفيق، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن التطوير والهندسة التي تمت في مصلحة الضرائب تُعتبر نقلة نوعية تسهم في تحسين تصور الجمهور للمصلحة، حيث يتم استبدال الإجراءات الورقية بالإجراءات المؤتمتة، وهذا الأمر دفع مصلحة الضرائب إلى إطلاق العديد من المنظومات الإلكترونية، بما في ذلك منظومة الإيصال الإلكتروني، التي تعد تمديداً طبيعياً لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، وذلك لتغطية جميع أنواع التعاملات الإلكترونية بين جميع الأطراف التجارية، ويمكن للمصلحة تتبع جميع عمليات البيع والشراء التي تحدث في السوق.
وأشار مختار توفيق، إلى أن منظومة الإيصال الإلكتروني تعمل من خلال نظام مركزي كبير داخل مصلحة الضرائب، يتم تشغيله بواسطة التكامل الإلكتروني بين الأنظمة المحاسبية الإلكترونية وأجهزة نقاط البيع الموجودة لدى التجار والشركات ومقدمي الخدمات.
وأضاف رئيس مصلحة الضرائب أن منظومة الإيصال الإلكترونى تهدف إلى التحقق من صحة بيانات مُصدر الإيصال، وكذلك دمج الاقتصاد غير الرسمى في المنظومة الرسمية ، حتى يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص ،والعدالة بين الشركات ، ليس هذا فحسب بل أيضا تساعد الدولة على تكوين قاعدة بيانات ضخمة للتعاملات التجارية ، والتى تساهم فى تحليل البيانات مما يدعم اتخاذ الحكومة للقرارات التى يترتب عليها تحسين الخدمات المقدمة للمواطن.
وأشار رئيس مصلحة الضرائب، إلى أن الإيصال الالكتروني يُعد هو حجر الأساس لتسهيل إجراءات الفحص المميكن أو الفحص عن بعد التى تسعى إليه المصلحة بخطى سريعة,
واستكمل: “من ضمن مزايا تطبيق منظومة الإيصال الإلكترونى للممولين تسهيل إجراءات المراجعة الداخلية والخارجية، وتسهيل عملية تقديم الإقرارات الضريبية، وتعزيز المركز الضريبي للممول، والحد من تعرضه لمستوى مخاطر عال لدى المصلحة، واعتبارًا من ١٥ أبريل الماضي تم بدء تطبيق المرحلة الرابعة( المرحلة الأولى الفرعية) لمنظومة الإيصال الإلكتروني ، وذلك وفقًا لقرار الإلزام رقم ( 168 ) لسنة 2023”.