تصدرت أزمة الإعلامية الكويتة مي العيدان والفنان أحمد بدير مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى، بعدما تعرض الأخير للتنمر من قبل مي العيدان وحصل في النهاية على تعويض قدره 500 دينار، ولم تكتفِ مي العيدان بالتنمر على أحمد بدير، بل نشرت تصريحات هجومية جديدة عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستجرام”. وفي هذه التصريحات، عبّرت مي العيدان عن استغرابها من تصرفات أحمد بدير وأشارت إلى أنها تفاجأت بهذه القضية بعدما أعلن بدير في برنامج “حبر سري” خلال شهر رمضان الماضي أنه مسامحها.
وفي تصريحها الهجومي، أعربت مي العيدان عن استيائها من تصرفات أحمد بدير وانتقدته لتناقضه بين كلامه وأفعاله. وأشارت إلى أنها لم تتوقع أن يقوم بدير برفع قضية ثانية يطالب فيها بتعويض مالي، واصفة هذا التصرف بالمخالفة للمبادئ التي تدعو للتسامح والصفح، كما عبّرت مي العيدان عن استيائها من استغلال بدير للإعلام للتعبير عن مشاعره ومطالبه.
ردًا على تصريحات أحمد بدير، أكدت مي العيدان أنها لا تزال مصممة على موقفها الحالي وأنها لا تسامحه بعد الآن. أوضحت أنها لم تكن تنتظر مسامحته منه، بل كانت مستعدة للتسامح والصفح إلا أنها أقسمت على عدم مسامحته في حياته أو مماته .