يعمل علماء ناسا في مختبر الدفع النفاث على اختبار روبوت جديد على شكل ثعبان مصمم للاستكشاف الأجرام السماوية وجمع العينات، وتكيفه مع ظروف الأسطح المختلفة.
ويهدف الفريق إلى إرسال الروبوت، المسمى “مساح الحياة الخارجية في البيولوجيا الخارجية” أو “EELS”، إلى الفضاء الخارجي لمساعدتهم في البحث عن الحياة على إنسيلادوس، وهو قمر يعتقد أنه يحوي بيئة قادرة على دعم الحياة.
ويبلغ طول الروبوت حوالي 4 أمتار، ويزن ما يقرب من 100 كيلوجرام، ويمكنه التحرك فوق التضاريس الصعبة باستخدام مقاطع دوارة، وتم تطويره ليتم إرساله إلى إنسيلادوس للبحث عن المياه والحياة المحتملة، حيث يُعتقد أن سطح القمر الجليدي نسبيًا أملس وقد يكون قادرًا على دعم الحياة.
ويعتبر EELS أحدث التقنيات في مجال الروبوتات الفضائية، ويمكن أن يساعد في إثبات وجود الحياة خارج كوكب الأرض، ولقد تم تصميمه بحيث يمكنه المناورة من خلال التكوينات الصلبة والسائلة، وجمع العينات المختلفة.
ويتضمن تطوير هذا الروبوت استخدام التكنولوجيا الحديثة والتحديثات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والتي تجعله أحد أهم الإنجازات في مجال الاستكشاف الفضائي.