تعيش الأراضي الفلسطينية منذ عدة أيام على وقع المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، حيث تشهد القدس والضفة الغربية وقطاع غزة تصعيدًا خطيرًا من العنف والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المدنيين الفلسطينيين والممتلكات الخاصة والعامة.
وتسعى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الوساطة والتدخل لوقف العنف وحماية المدنيين، وذلك من خلال إطلاق دعوات ومبادرات للحيلولة دون تصعيد الوضع وللعمل على العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، وتفعيل القوانين الدولية الخاصة بمقاطعة إسرائيل، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب.
وأضاف اشتية، في بيان صحفي، أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم السبت، وأدت إلى استشهاد شابين، هي امتداد للجرائم المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإمعان في سياسات القتل، والتدمير، والتهجير، التي مارستها العصابات الصهيونية خلال النكبة عام 1948، والتي سيتم إحياء ذكراها الـ75 بعد غد الإثنين الخامس عشر من مايو.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن جرائم الاحتلال، لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة نضالهم لبلوغ أهدافهم، بالحرية والاستقلال وإقامة دولتهم بعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.