تصدرت العديد من الصحف العالمية اليوم خبر الحكم النهائي في الطعن المقدم من فتاة التيك توك “موكا حجازي”، التي اتهمت بممارسة أعمال منافية للآداب وحُكم عليها بالسجن لمدة سنة، ومن المتوقع أن يكون هذا الحكم قد صدم العديد من محبي التيك توك، لكن يجب أن نتذكر أن هذه القضية تثير الكثير من التساؤلات حول مدى مسؤولية الأفراد عن أفعالهم على الإنترنت.
ويتضمن هذا الحكم العديد من الاتهامات الخطيرة التي وجهت إلى “موكا حجازي”، ومن بينها نشر فيديوهات خادشة للحياء ومقاطع مخلة بالآداب والتعدي على قيم الأسرة المصرية، فضلاً عن التحريض على الفسق والفجور وممارسته.
وبعد إجراء التحقيقات، تم الكشف عن أن “موكا” تعمل على نشر هذه الفيديوهات مقابل المال ودون مقابل، وأنها قامت بإنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق الربح والشهرة من خلالها.
وعلى الرغم من أن “موكا حجازي” يتابعها عدد كبير من المعجبين والمشاهدين على منصة التيك توك، إلا أن هذا الحكم يوضح أنه يجب أن نتحمل مسؤولياتنا عند نشر محتوى على الإنترنت، والتأكد من أنه يتوافق مع القيم والأخلاق العامة.