تقدمت رئيسة وزراء فنلندا السابقة سانا مارين وزوجها ماركوس رايكونن بطلب طلاق مشترك، بعد استقالتها من منصبها.
وأعلنت رئيسة وزراء فنلندا السابقة سانا مارين الخبر عبر حسابها بموقع “إنستجرام”، حيث قالت: “نحن ممتنان لمدة 19 عاما قضيناها معا ولابنتنا الحبيبة. سنبقى أفضل الأصدقاء إلى الأبد”.
من جانبه، أعاد زوجها نشر المنشور وأعرب عن امتنانه للفترة التي قضاها معها، مؤكداً أنهما سيظلان صديقين.
التحديات التي واجهت سانا مارين في الحكم خلال جائحة كوفيد-19، والتي قد تكون أحد الأسباب الرئيسية وراء استقالتها، وربما تكون سبباً لانفصالها عن زوجها، كما أن نتائج الانتخابات التشريعية التي أدت إلى حل حزب مارين، قد تكون لها دور في اتخاذ هذا القرار.
ومن المثير للاهتمام أن الزوجين التقيا في شركة لرأس المال الاستثماري، وتزوجا في عام 2020، وهو نفس العام الذي تم فيه تعيين سانا مارين في منصب رئيسة وزراء فنلندا.
بعد هذا الإعلان، سيتم تغيير حالة الزوجين الرسمية من الزوجية إلى الانفصال، ومع ذلك، يؤكد الزوجان أنهما سيبقيان على صداقتهما وحبهما لابنتهما.