أعلن وزير الداخلية السعودي، رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، نجاح موسم الحج هذا العام 1446هـ، مشيدًا بالجهود المتكاملة التي بذلتها مختلف الجهات المعنية لتوفير أقصى درجات الراحة والأمان لضيوف الرحمن.
وجاء إعلان النجاح في برقيتي تهنئة رفعهما الأمير عبد العزيز بن سعود إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم الحج.
وأوضح وزير الداخلية أن كافة الجهات المشاركة في أعمال الحج نفذت خططها الأمنية والوقائية والتنظيمية والصحية والخدمية والمرورية بكفاءة واقتدار، بما يتناسب مع أعداد الحجاج التي بلغت هذا العام مليونًا و673 ألفًا و230 حاجًا، مشيرًا إلى أن الخدمات المقدمة جرت وفق أعلى المعايير، ما مكّن الحجاج من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأضاف أن الحجاج توافدوا إلى مشعر منى في اليوم الثامن من ذي الحجة لقضاء يوم التروية، ثم صعدوا إلى عرفات في اليوم التاسع، قبل النفرة إلى مزدلفة، فمنى لرمي جمرة العقبة في يوم العاشر، ومنها إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، متمّين مناسكهم على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن رجال الأمن ومنسوبي الجهات الحكومية والأهلية أدوا مهامهم بمهنية عالية، ما أسهم في نجاح الخطط المرسومة دون تسجيل أي حوادث تعكر صفو الموسم أو تؤثر على أمن وسلامة الحجاج.
كما أعلن الأمير عبد العزيز بن سعود أن موسم الحج هذا العام خلا من أي حالات وبائية أو محجرية، بفضل الإجراءات الوقائية والجهود الصحية المتواصلة، التي أسهمت في انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض والإجهاد الحراري والوفيات.