تواجه الزوجة المطلقة صراعًا قانونيًا واجتماعيًا بعد الطلاق، خاصة فيما يتعلق بـنفقات الأبناء وحقوقها كـحاضنة، ويُعرف ذلك قانونًا بـ”أجر الحاضنة”، أي ما يُمنح لها نظير قيامها برعاية الصغير والاهتمام بشؤونه.
ووفقًا لما أقره قانون الأحوال الشخصية المصري، إليكم أبرز الضوابط القانونية الخاصة بالنفقات والأجور، في حالة نشوب خلافات بين الزوجين:
💡 أهم ما ينص عليه القانون:

-
✅ أجر الحضانة وأجر الرضاعة يُستحقان نظير العمل بعد الطلاق، أما أجر المسكن فيُعد جزءًا من نفقة الصغير وليس من الأجور المستقلة.
-
✅ لا يجوز الجمع بين أجر الحضانة ونفقة الزوجية، حيث إن النفقة تُفرض على الزوج للزوجة ما دامت في عصمته فقط.
-
✅ تُحتسب النفقة بناءً على دخل الزوج، سواء من عمله، أو ودائعه، أو شهادات الاستثمار، أو العقارات، وذلك وفقًا لما تكشفه تحريات الدخل.
-
✅ يمكن الحجز على ممتلكات الزوج (كالعقارات أو الأراضي الزراعية) في حال تخلفه عن سداد النفقات المستحقة للزوجة أو الأبناء.
-
✅ تشمل النفقة المستحقة:
-
المأكل
-
الملبس
-
المسكن
-
بدل الفرش والغطاء
وتشمل الزوجة أو الأبناء أو حتى الوالدين في بعض الحالات.
-
-
✅ النفقة متغيرة، تُحدد بحسب الظروف الاقتصادية للزوج، وبقدر ما يكفي لحياة كريمة للمستحقين لها.
-
✅ وفقًا للقانون رقم 97 لسنة 1992، يُسمح بالاطلاع على حسابات الزوج البنكية عند وجود أدلة على الامتناع عن السداد، لكن بموافقة محكمة استئناف القاهرة فقط، وتحت ضوابط محددة.
-
✅ تُحدد المحكمة قيمة النفقة بناءً على ما يثبت من يسار الزوج ومقدار دخله الحقيقي.
⚖️ ويؤكد القانون على أن الحضانة ليست منحة شخصية بل مسؤولية قانونية وإنسانية تُكافأ عنها المطلقة لضمان استقرار الطفل، وحقه في رعاية سليمة تحفظ له الكرامة والاحتياجات الأساسية.