يعاني فريق الزمالك من أزمة واضحة في مركز حراسة المرمى رغم وجود الثنائي محمد عواد ومحمد صبحي في صفوف الفريق، إلى جانب حراس الشباب الذين لم يثبتوا بعد قدرتهم على تحمل المسؤولية بشكل كامل.
وتفاقمت الأزمة بعد تولي أيمن الرمادي تدريب الفريق خلفًا للبرتغالي جوزيه بيسيرو، حيث شهدت أول مباراة يقودها الرمادي مع الأبيض مشاكل في اختيار الحارس الأساسي. فقد قرر الجهاز الفني الاعتماد على محمد صبحي أمام سيراميكا، لكنه تعرض لإصابة، ما أدى إلى تراجع الأوضاع خاصة بعد رفض محمد عواد المشاركة إلا بعد تدخل الجهاز الفني، وسط خلاف بينه وبين عماد المندوه، مدرب الحراس، بسبب تفضيل الأخير لصبحي في المشاركات.
ومن جانب النادي، تم تحويل محمد عواد للتحقيق في الشؤون القانونية بسبب اعتراضه على طريقة التعامل مع مدرب الحراس، في حين تلقى محمد صبحي تحذيرًا بسبب رغبته في استكمال المباراة رغم الإصابة التي تعرض لها في رسغه.
وعلى الرغم من عودة عواد للحراسة في مباراة بيراميدز الأخيرة، ما زالت الإدارة تبحث عن حارس جديد لتدعيم الفريق، خاصة مع إصابة صبحي وعدم جاهزية حراس الشباب محمود الشناوي وعمر عبد العزيز للاعتماد عليهما بشكل أساسي. ومن بين الأسماء المرشحة التي تم طرحها على لجنة التخطيط للتعاقد معها: محمود جنش لاعب مودرن سبورت، حمزة علاء حارس الأهلي، وصلاح زكريا حارس الدحيل القطري.
الزمالك يسعى لحل أزمة حراسة المرمى قبل انطلاق الموسم لتفادي المزيد من الإرباك الفني في هذا المركز الحيوي.