يعد شات جي بي تي حاليًا من أبرز روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث تفوق في الانتشار على العديد من الأدوات المشابهة التي قدمتها شركات عملاقة مثل جوجل ومايكروسوفت وميتا. حقق التطبيق انتشارًا واسعًا بفضل كفاءته، حتى أنه تصدر مرات عديدة قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على جوجل بلاي وآبل ستور، مما رسخ مكانته كأداة رئيسية للمستخدمين في مجال الذكاء الاصطناعي.
لكن في المقابل، تعرض شات جي بي تي لبعض الانتقادات نتيجة لإجابات غير دقيقة أحيانًا، ما دفع بعض المستخدمين للبحث عن بدائل أخرى تتمتع بقدرات قد تكون أكثر توافقًا مع احتياجاتهم.
من أبرز البدائل:
-
كلود (Claude):
طُور بواسطة شركة Anthropic، ويتميز بقدرته على التعامل مع نوافذ نصية طويلة، مما يسهل طرح الأسئلة المعقدة. كما يُعطي الأولوية للخصوصية والأخلاقيات في سلوك المستخدم. -
جيميني (Gemini):
هو النسخة المحدثة من بارد التابع لجوجل، ويتميز بتكامل عميق مع خدمات جوجل مثل جيميل ويوتيوب ودرايف، مما يتيح تجربة مستخدم متكاملة ومتعددة الوسائط. -
كوبايلوت (Copilot):
روبوت الدردشة التابع لشركة مايكروسوفت، وهو يعتمد على نماذج GPT من OpenAI، مما يجعله الأقرب لأداء شات جي بي تي، مع تكامل خاص مع تطبيقات أوفيس مثل وورد وإكسل وباور بوينت. -
بيربلكسيتي (Perplexity AI):
خيار مثالي للباحثين عن إجابات فورية مدعومة بمصادر موثوقة، حيث يقدم الروبوت ردوده مشروحة مع مراجع دقيقة، ويُتوقع أن يكون متاحًا قريبًا كتطبيق للهواتف الذكية. -
باي (Pi):
أطلقته شركة Inflection AI، وهو مصمم خصيصًا للمحادثات الشخصية التي تتسم بالذكاء العاطفي، مما يجعله مناسبًا لمن يبحثون عن تفاعل إنساني وعاطفي مع الروبوتات. -
Meta AI:
روبوت الدردشة التابع لشركة ميتا، الذي يستخدم Llama 4 لتقديم إجابات مستندة إلى النصوص والصور والفيديوهات. -
جروك (Grok):
من تطوير شركة xAI التي أسسها إيلون ماسك، وهو يدمج منصة X (تويتر سابقًا) لتقديم إجابات تعتمد على المعلومات اللحظية والبيانات المباشرة.
تختلف هذه البدائل في ميزاتها ووظائفها، مما يتيح للمستخدمين اختيار الأنسب وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة.