قُتِلَ أكثر من 14 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العنف المسلح منذ يناير، حسبما ذكرت “أرشيف عنف الأسلحة النارية”، وهي مجموعة بحثية غير ربحية ترصد الحوادث المسلحة، ومن بين القتلى، 521 من المراهقين و93 طفلا.
وشهدت الولايات المتحدة منذ بداية العام 199 حادثة إطلاق نار جماعي، وآخر هذه الحوادث كان أمام مجمع تجاري في مدينة ألن بولاية تكساس، حيث قتل 8 أشخاص وأصيب آخرون.
وعلى الرغم من تزايد وتيرة الحوادث، إلا أنها ليست السبب الأول وراء هذا العدد من القتلى في البلاد حيث تشير البيانات، إلى أن حالات الانتحار لا تزال تشكل الغالبية العظمى من وفيات الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، بلغ عددها 8382 حالة منذ مطلع العام الجاري.
وكان قد هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن الحزب الجمهوري بسبب عدم اتخاذ أي إجراء في أعقاب إطلاق النار الجماعي الأخير في تكساس، ودعا الكونجرس مرة أخرى إلى إصدار حظر على الأسلحة الهجومية.