في عالم مترابط كعالمنا، لا أحد يستطيع أن يعيش بمعزل عن الآخرين. فالعلاقات الإنسانية جزء أساسي من رحلتنا نحو السعادة والنمو. لكن كما أن اختيار الأصدقاء الحقيقيين مهم، فإن التمييز بين من يستحق البقاء في دائرتك ومن يجب تجنبه لا يقل أهمية. إليك خمسة أنماط من الأشخاص يفضل أن تبتعد عنهم، كما أوردها موقع Vocal:
-
المتعاطفون السلبيون
هؤلاء يظهرون التعاطف في أقوالهم، لكنهم يختفون عندما تحتاجهم فعلًا. لا يمنحونك القوة لتجاوز محنتك، بل يكتفون بالاستماع المجامل. الصديق الحقيقي هو من يشد على يدك ويدفعك للأمام، لا من يغرقك في الشفقة. -
الكارهون
ليس كل من يختلف معك عدوًا، لكن هناك من لا يتحمل رؤيتك تتقدم. الكاره يتقن التحقير من إنجازاتك، ويشوه صورتك حين تغيب. تمييزهم ضروري، والابتعاد عنهم حماية لطموحك وثقتك بنفسك. -
المتلاعبون
يرتدون قناع الصديق، لكنهم يتقربون لمعرفة نقاط ضعفك واستغلالها لاحقًا. يهمهم مصلحتهم قبل كل شيء، وقد يؤذونك دون ندم إذا تعارضت رغباتهم مع سعادتك. لا تمنحهم الثقة بسهولة. -
النمامون
الحديث معهم قد يبدو ممتعًا أحيانًا، لكن الثمن كبير. فالنمام لا يعرف الوفاء، ومن نقل لك سينقل عنك. والأخطر أن النميمة تفسد القلوب والعلاقات، وتخلق بيئة سامة مبنية على الظنون. -
غير المرنين
في زمن التغير السريع، من لا يقبل التطور يعيق تقدمك. هذا النوع يرفض الجديد، ويستهزئ بكل فكرة خارجة عن المألوف. وجودهم حولك كفيل بإطفاء حماسك، وتقليص طموحاتك.
الخلاصة:
العلاقات الجيدة لا تبنى بعدد الأصدقاء، بل بجودتهم. لا تتردد في غربلة دائرتك الاجتماعية من حين لآخر، لأن من ترافقهم اليوم قد يصنعون – أو يحطمون – نسختك المستقبلية.