استشهد فلسطينيان، اليوم، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفق ما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية” نقلًا عن مصادر إعلامية فلسطينية.
وفي سياق آخر، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن قصف منشأة تابعة للأمم المتحدة وسط غزة، خلال شهر مارس الماضي، مما أدى إلى مقتل أحد موظفي المنظمة الدولية. وادعى الجيش أن الاستهداف كان “عن طريق الخطأ”، بحسب ما أورده موقع “ذا تايمز أوف إسرائيل”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث كان جيش الاحتلال قد استأنف عملياته العسكرية في 18 مارس، بعد انتهاء الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2025 واستمرت شهرين. وقد توقفت المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بعد تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الالتزام بتنفيذها.