نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رحيل البابا فرنسيس، مؤكدًا أن وفاته تمثل خسارة للعالم أجمع، حيث كرس حياته في خدمة البشرية.
وقال البابا تواضروس، في مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”، إن البابا فرنسيس كان صوتًا دائمًا للسلام والحق، ووقف إلى جانب الإنسان المظلوم والمهمش والمنسي من العالم، مضيفًا أن علاقته به كانت طيبة ومليئة بالمحبة والوداعة.
وأشار إلى أن البابا الراحل زار مصر في عام 2018 والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما قام بزيارته في مناسبتين عامي 2013 و2023، وذلك في إطار احتفالات مرور 50 عامًا على العلاقات بين الكنيستين الكاثوليكية والقبطية الأرثوذكسية.
وأكد البابا تواضروس أن البابا فرنسيس قضى عمره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية، وكان نموذجًا حقيقيًا للتواضع المسيحي الذي تجسد في مسيرته الحافلة بالعطاء.